الإضاءة
صفحة 1 من اصل 1
الإضاءة
تعتبر الإضاءة الطبيعية من أهم العوامل الواجب توافرها لتجهيز الحسون في فترة التزاوج , و تلعب الساعة البيولوجية عند الحسون بشكل أساسي في بناء و تقوية الجسم بالتوافق مع طول و قصر ساعات النهار و الليل التي من خلالها يميز الحسون موعد موسم التزاوج و هو في الغالب يكون عند الزيادة في ساعات النهار و بالتالي ارتفاع درجة الحرارة جنباً الى جنب مع التغذية الصحية و الصحيحة التى توصله للجهوزية .
هذا بالنسبة للحسون في دول الشرق الأوسط ,,, و لكن ماذا بالنسبة للدول التي يطول بها الليل و يقصر بها النهار على مدار السنة , أو للمربين الذين أنشأوا غرف لتربية الطيور في منطقة لا يصلها ضوء الشمس الطبيعي ؟؟
و هنا أحب أن أتطرق لموضوع الإضاءة الاصطناعية و كيفية إستخدامها و التي إستعملها الأوروبيين في مزارع لإنتاج
طيور الفنش على أنواعها و منها الحسون الذهبي و ذلك لعدم توفر الإضاءة الطبيعية على مدار السنة.
uv light أو ما يسمى bird lamp
هنا في هذه الطريقة يتم تحديد الوقت لموسم التزاوج و يكون عادةً بين شهر 11 و شهر 6 , بحيث يتم أستعمال لمبات إضاءة خاصة للطيور فقط ( و هي غالية الثمن ) و لا تنفع أي لمبات أخرى و أي نوع أخر لا يفي بالغرض المطلوب, بحيث تعطي إضاءة موازية للإضاءة الطبيعية أو ضوء الشمس و توزع اللمبات في غرفة الطيور منها فوق الأقفاص و منها مقابلة للأقفاص . و يتم توصيلها بجهاز تايمر بحيث يتحكم بوقت إشعالها و و قت إطفائها.
عملية بدء ساعات الإضاءة تكون عن طريق إضاءة مثلاً ثلاث لمبات من أصل عشرة ثم بعد ربع ساعة تضاء اللمبات الأخرى تدريجياً و ذلك لكي تحاكي الطبيعة عن طريق ميكانيكية شروق الشمس و نفس الشي بشكل عكسي عند إطفاء اللمبات بحيث تطفأ ثلاثة لمبات ثم أربعة أخرى ثمن تطفأ الثلاثة الأخريات بشكل كلي لكي تحاكي عملية غروب الشمس الطبيعية .
نبدأ بمرحلة قبل موسم التفريخ بشهر و نصف بحيث نبدأ بالإضاءة الساعة 6 صباحاً مثلاً و تطفأ الساعة 4 مساءً و نبدأ بزيادة وقت الإضاءة كل يوم 5 دقائق الى أن تصل بعد شهر و نصف فترة الإضاءة الى 18 ساعة تقريباً و هي فترة الإضاءة اللازمة لتجهيز الحسون بالتلازم مع رفع درجة الحرارة الى أن تصل الى 27 درجة مئوية و مع التغذية المناسبة لتلك الفترة .
تبقى الإضاءة و درجة الحرارة ثابته الى حين الإنتهاء من موسم التفريخ و عند ملاحظة الأزواج بدأوا في أولى مراحل تغيير الريش حينها نبدأ بالعملية العكسية أي نبدأ بنقصان درجات الحرارة و الإضاءة و التغذية الغنية تدريجياً إلى أن نرجع لفترة الإضاءة 10 ساعات و درجة الحرارة بحدود 20-22 درجة مئوية .
و تبقى هكذا الى حين فترة التزاوج و التفريخ المقبلة .
الحمد لله أننا في الدول العربية و خاصة بالنسبة للحسون ليس بحاجة لهذه الطريقة و لأن تجهيز غرفة طيور كهذه باهضة الثمن بالنسبة للمبات الإضاءة و ضبط درجات الحرارة و نظام تهوية مناسب و أنا شخصياً لا أنصح بهذه الطريقة إلا لمن لم تتوفر عنده الإضاءة المناسبة و أنصح كل مربين الحسون أن يهتموا بالتغذية و التشميس و الإستحمام لكي يصل الحسون أو الحسونة الى الجاهزية طبيعياً و بدون أي تدخل خارجي .
[b][i]
هذا بالنسبة للحسون في دول الشرق الأوسط ,,, و لكن ماذا بالنسبة للدول التي يطول بها الليل و يقصر بها النهار على مدار السنة , أو للمربين الذين أنشأوا غرف لتربية الطيور في منطقة لا يصلها ضوء الشمس الطبيعي ؟؟
و هنا أحب أن أتطرق لموضوع الإضاءة الاصطناعية و كيفية إستخدامها و التي إستعملها الأوروبيين في مزارع لإنتاج
طيور الفنش على أنواعها و منها الحسون الذهبي و ذلك لعدم توفر الإضاءة الطبيعية على مدار السنة.
uv light أو ما يسمى bird lamp
هنا في هذه الطريقة يتم تحديد الوقت لموسم التزاوج و يكون عادةً بين شهر 11 و شهر 6 , بحيث يتم أستعمال لمبات إضاءة خاصة للطيور فقط ( و هي غالية الثمن ) و لا تنفع أي لمبات أخرى و أي نوع أخر لا يفي بالغرض المطلوب, بحيث تعطي إضاءة موازية للإضاءة الطبيعية أو ضوء الشمس و توزع اللمبات في غرفة الطيور منها فوق الأقفاص و منها مقابلة للأقفاص . و يتم توصيلها بجهاز تايمر بحيث يتحكم بوقت إشعالها و و قت إطفائها.
عملية بدء ساعات الإضاءة تكون عن طريق إضاءة مثلاً ثلاث لمبات من أصل عشرة ثم بعد ربع ساعة تضاء اللمبات الأخرى تدريجياً و ذلك لكي تحاكي الطبيعة عن طريق ميكانيكية شروق الشمس و نفس الشي بشكل عكسي عند إطفاء اللمبات بحيث تطفأ ثلاثة لمبات ثم أربعة أخرى ثمن تطفأ الثلاثة الأخريات بشكل كلي لكي تحاكي عملية غروب الشمس الطبيعية .
نبدأ بمرحلة قبل موسم التفريخ بشهر و نصف بحيث نبدأ بالإضاءة الساعة 6 صباحاً مثلاً و تطفأ الساعة 4 مساءً و نبدأ بزيادة وقت الإضاءة كل يوم 5 دقائق الى أن تصل بعد شهر و نصف فترة الإضاءة الى 18 ساعة تقريباً و هي فترة الإضاءة اللازمة لتجهيز الحسون بالتلازم مع رفع درجة الحرارة الى أن تصل الى 27 درجة مئوية و مع التغذية المناسبة لتلك الفترة .
تبقى الإضاءة و درجة الحرارة ثابته الى حين الإنتهاء من موسم التفريخ و عند ملاحظة الأزواج بدأوا في أولى مراحل تغيير الريش حينها نبدأ بالعملية العكسية أي نبدأ بنقصان درجات الحرارة و الإضاءة و التغذية الغنية تدريجياً إلى أن نرجع لفترة الإضاءة 10 ساعات و درجة الحرارة بحدود 20-22 درجة مئوية .
و تبقى هكذا الى حين فترة التزاوج و التفريخ المقبلة .
الحمد لله أننا في الدول العربية و خاصة بالنسبة للحسون ليس بحاجة لهذه الطريقة و لأن تجهيز غرفة طيور كهذه باهضة الثمن بالنسبة للمبات الإضاءة و ضبط درجات الحرارة و نظام تهوية مناسب و أنا شخصياً لا أنصح بهذه الطريقة إلا لمن لم تتوفر عنده الإضاءة المناسبة و أنصح كل مربين الحسون أن يهتموا بالتغذية و التشميس و الإستحمام لكي يصل الحسون أو الحسونة الى الجاهزية طبيعياً و بدون أي تدخل خارجي .
[b][i]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى